أعراض بطانة الرحم المهاجرة تُشكل تحديًا
كبيرًا للنساء، حيث تُعد هذه الحالة من أسباب تأخر الحمل التي قد تعيق الإنجاب سواء بشكل طبيعي أو عبر التلقيح الصناعي للحمل. تتمثل في نمو نسيج بطانة الرحم خارج الرحم، م ما يسبب ألمًا ومضاعفات. في هذا المقال الشامل، سنستعرض أعراض بطانة الرحم المهاجرة، تأثيرها على الخصوبة، وكيف يساعد الدكتور أحمد سمير - استشاري الخصوبة وعلاج تأخر الحمل في إدارتها.
ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟
بطانة الرحم المهاجرة (الانتباذ البطاني الرحمي) تحدث عندما تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج تجويف الرحم، مثل المبايض أو قناة فالوب. تتفاعل هذه الأنسجة مع تأثير الهرمونات على الحمل، مما يؤدي إلى التهاب وألم، وقد تُسبب مشاكل بطانة الرحم وتأخر الحمل.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
1. ألم الحوض المزمن
- الوصف: ألم مستمر أو متقطع في منطقة الحوض.
- السبب: التهاب الأنسجة المهاجرة.
2. آلام الدورة الشهرية الشديدة
- الوصف: تقلصات قوية تفوق المعتاد أثناء الدورة.
- الدلالة: تتفاقم مع مشاكل في الدورة الشهرية وتأخر الحمل.
3. ألم أثناء الجماع
- الوصف: شعور بعدم الراحة أو ألم عميق.
- التأثير: يؤثر على جودة الحياة.
4. نزيف غير طبيعي
- الوصف: دورة غزيرة أو نزيف بين الدورات.
- السبب: اضطراب التوازن الهرموني.
5. مشاكل الخصوبة
- الوصف: صعوبة في الحمل أو العقم.
- العلاقة: قد تؤدي إلى انسداد قنوات فالوب أو ضعف التبويض.
6. أعراض أخرى
- إرهاق، الإمساك أو الإسهال أثناء الدورة.
- تأثير التوتر على الحمل: قد يزيد الأعراض سوءًا.
تأثير بطانة الرحم المهاجرة على الخصوبة
- التكيسات المبيضية وتأخر الحمل: تُشكل كيسات تؤثر على المبايض.
- أسباب فشل الحمل: تعيق انغراس الجنين.
- الحقن المجهري وتأخر الحمل: قد تقلل فرص النجاح إذا لم تُعالج.
كيف يتم تشخيص بطانة الرحم المهاجرة؟
- المنظار الرحمي المهبلي: للكشف عن الأنسجة المهاجرة.
- السونار: يكشف الكيسات أو الالتصاقات.
- المنظار البطني: الطريقة الأدق للتأكد.
علاج بطانة الرحم المهاجرة