صرح حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن سرعة نمو استاكوزا الماء العذب (صرصار البحر) وخصوبته العالية وقدرته على مقاومة الأمراض وقلة أعدائه الطبيعيين مع صعوبة صيده زادت اعداده مما جعله يشكل خطرا على الثروة السمكية للمياه العذبة.
وأوضح أبو صدام في تصريحات صحفية له ، أنه يتغذي على الأسماك الصغيرة وبيض الأسماك ويمزق شباك الصيادين ويهدد الأقفاص السمكية كما يتغذي علي غذاء الأسماك من النباتات المائية ودود الأرض، وفي الوقت نفسه يشكل مصدر دخل لبعض الصيادين والمصانع بتصديره لبعض الدول نظرا لقيمته الغذائية الكبيرة.
وأضاف أبوصدام أن معظم المختصين أكدوا أن استاكوزا الماء العذب غير مضر صحيا وله قيمه غذائية عالية مثله مثل أسماك المياه العذبة، وأن وجود معادن ثقيلة وكادميوم وبعض الميكروبات في بعض عينات صرصار البحر عند تحليلها قد يكون مرتبط بمكان وجود الاستاكوزا ومدي تلوث المياه الموجود بها.
وأشار إلى أن هذه العناصر
قد توجد في الأسماك والأحياء المائية الأخري التي تعيش في نفس البيئة، موضحا أن حيوان استاكوزا المياه العذبة من القشريات التي تؤكل في أنحاء كثيرة من العالم ويستخدم أحيانا للزينة ويساهم في القضاء علي القواقع (العائل الوسيط لدودة البلهارسيا) والطحالب والنباتات المائية.
وأضاف أنه يستخدمه الصيادين عادة كطعم لصيد الأسماك كما يستخدم في كليات الطب والكليات المماثلة كنموذج لتشريح المفصليات، متابعا أنه يوجد في نهر النيل من عشرات السنين، مطالبا بمزيد من الدارسة حوله لكيفية الاستفادة القصوي منه بالسبل والحد من أضراره ووقف كل الشبهات والإشاعات التي تحيط به.